بلها: دون انتخابات لن يتم عزل أي جسم من الأجسام الموجودة في المشهد - نايل 360

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بلها: دون انتخابات لن يتم عزل أي جسم من الأجسام الموجودة في المشهد - نايل 360, اليوم الاثنين 6 مايو 2024 02:58 مساءً

ليبيا – قال رئيس حزب تجمع تكنوقراط ليبيا، أشرف بلها،  إن الجميع يعلم بأن مجلسي النواب والدولة وصلا لمخرجات 6+6 في بوزنيقة وحصل خلاف حيث صرح الأخير بأن مجلس النواب غير صياغة الاتفاق الذي وصلوا له في بوزنيقة واحتجوا على ذلك ومجلس النواب أكد بدوره عدم قيامه بتعغيير في صلب الاتفاق بل بعض التعديلات والمصطلحات.

بلها لفت خلال مداخلة عبر برنامج “العاصمة” الذي يذاع على قناة “فبراير” السبت وتابعته صحيفة المرصد إلى أن هذا هو الخلاف المعتادين عليه في ليبيا و هذ اللجنة التي ستشكل ممكن رقمها 20 لن تغير شيء وربما تتمسك بالصياغة السابقة التي وردت في بوزنيقة وبينما يتمسك مجلس النواب بما أجرى عليها من تعديلات في الصياغة ويبقى الحال كما هو عليه.

وتابع “قبل رمضان حدثت حالة من الارتخاء السياسي نظراً لان مبادرة باتيلي لم تلقى استجابة ولم تتقدم خطوة واحدة للأمام بسبب تمسك كل طرف من الأطراف الخمسة بشروطها لحضور الطاولة وضرورة اضافة الطرف السادس وهو ما قدمه البرلمان لحكومة حماد والذي رأى ضرورة حضورها كطرف آخر والانسداد مع حالة اليأس التي وصل إليها المبعوث الاممي أدت لحالة من الاترخاء في رمضان وبعدها الاستقالة ربما كانت غير متوقعه”.

ورأى أن استقالة باتيلي ليست غريبة لأنه اصطدم بطرق مقفلة مع جميع الأطراف لذلك رأى أنه من الافضل تقديم استقالته.

وأشار إلى أن وجود سايفاني خوري في البعثة ربما يعطيها بعض الدفع خاصة من الحركات الدبلوماسية الواسعة للمبعوث الأمريكي والقائم بالأعمال وبالاخص أنها تتولى المنصب الأول في البعثة، وهي المستشارة السياسية لقوات الافريكوم الامريكية ومن منظور استراتيجي امريكي ستكون حركتها اكثر نشاطاً .

واستطرد خلال حديثه “نعرف أن المجلسين فيهما انقسام من مدة طويلة ومجلس النواب بعض اعضائه مقاطعين من مدة طويلة لا يحضرون أي جلسة لمجلس الدولة هناك كتل داخل مجلس الدولة تتبع مجاميع سياسية وربما مناطقية وهذا التشظي داخل المجلسين أثر على آليات اتخاذ القرار فيهم ولكن ما صدر عن مجلس النواب صدر وما صدر عن مجلس الدولة صدر والمجلسان شكلوا لجنة الـ 6+6 وبني عليها تشكيل حكومة جديدة وطريقة تزكية رؤساء الحكومات”.

ونوّه إلى أن الخلاف الذي حدث نتيجة ضغط داخلي إما في مجلس الدولة أو بعض الكتل التي تدعم المجلس، مبيناً أن الخلاف حدث على مادتين شروط انتخاب الرئيس والذي لا يمكن أن يصبح فيهما اتفاق حتى لو اكتمل نصاب مجلس النواب.

وأفاد أنه في حال لم تحدث الانتخابات فليس من السهولة التخلص من الجسمين وتكوين جسم تشريعي جديد ليس  هناك آلية واضحة لذلك بالتالي دون انتخابات لن يتم عزل أي جسم من الأجسام الموجودة في المشهد.

وعن احتماليه تشكيل هذه اللجنة من قبل مجلس الدولة وكيفية تفاعل مجلس النواب معها، قال “ربما يشكل لجنة موازية أو يرفض ما وصلت له ولا اعتقد أن لديها ما تضيفه هذه اللجنة، اعتقد أن تكالة يسعى لجمع رأي مشترك بين الكتل”.

أما بشأن تعامل أمريكا معزالملف الليبي أوضح “الامريكان بتعاملهم مع الملف الليبي في مصلحة أمريكا وحسابات إقليمية ودولية، وهي الآن لا تريد صدام مباشر مع أطراف كروسيا قد يؤدي إلى تشنجات أكثر في الوضع الأمني في المنطقة، الدبلوماسيين الأمريكيين لديهم مشروع في أمريكا يرجعون ويخضعون لما يقرره، هدفهم الاستراتيجي حماية مناطق نفوذهم، وليبيا معروفة أنها مناطق نفوذ الولايات المتحدة الامريكية من مدة طويلة واقتحام الروس لهذا المجال الاستراتيجي أمر يتطلب عمل المضاد من ناحية امريكا”.

وشدد على أن الأطراف الليبية لا تجيد التعامل مع الاطراف الدولية والاقليمية بل تبحث عن مصلحتها فقط، مضيفاً “الضغوط الدولية المطلوبة في ليبيا، كما فعلت ستيفاني أجبرتهم على الحوار وعندما انتهى هذا الحوار ونتج عنه حكومة ومجلس رئاسي ونالت الحكومة ثقة من البرلمان بعد 3 اشهر وكأنه لم يكون وعادت الاموراسوأ، أما ستيفاني خوري نتوقع أنها ستسعى لدفع الحوار بين الأطراف الليبية ولفترة محددة ونحن سمعنا بعض التسريبات أنهم يمنحون الأطراف الليبية فترة 60 يوم للجلوس والحوار وبعدها تلجأ البعثة مسار دولي قد يتمدد في حوار جديد أو اللجوء لمجلس الأمن في آليه اخرى”.

ولفت إلى أن مصر دولة صديقة للولايات المتحدة الأمريكية ولكن من المستبعد أن يكون هناك إلزام لتكون المواقف والنشاطات السياسية للدولة أو تلك مطابقة للأخرى فلابد أن يكون هناك اختلاف وربما مصر تقوم بخطوة تقصد منها تقوية الطرف المحالف أو التي تدعمه في ليبيا وربما توضع لازالة شرط معين أو المساومة بها في طاولة الحوار.

واستبعد في الختام أن تكون السياسة المصرية غافلة عن مصالح امريكا وأنها ستعارض مصالحها بالزغم من أن التوافق غير موجود بين المواقف السياسية لكن لابد من أن يكون هناك تنسيق.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق