ليبيا – نقل تقرير إخباري نشرته مجلة “دي ديمانتش” الفرنسية عن رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون مواقفه خلال اجتماع لمجلس الدفاع من تهديد جماعة الإخوان.

التقرير الذي تابعته وترجمت المهم منه صحيفة المرصد أكد مطالبة ماكرون بخلاصة عن حالة التهديد ناقلا عن وزير الداخلية الفرنسي “جيرار درمانا” تأكيده الشروع بهجوم علني ضد الإخوان ما شكل حالة من الصدمة ليتميز الوزير عن سابقيه بالتركيز على المعركة ضد الجماعة وتجاوزه لا مبالاتهم وعدم قدرتهم.

وبحسب التقرير ستصدر الخلاصة في الخريف المقبل في وقت بين فيه المسؤولون الأمنيون عدم حاجتهم لهذا الأمر لفهم التهديد الإخواني، مؤكدين أهمية إقناع المؤسسات التشريعية الفرنسية وصناع القرار بضرورة التحرك لمواجهة مخاطر الإخوان.

ووفقًا للتقرير قدم “درمانا” عرضًا لمبادرات أمنية سابقة لمواجهة ما تم التعبير عنه بـ”الغزو الإسلامي لفرنسا” ومن بينها إغلاق مساجد أو مدارس دينية ومصادرة أصول وطرد الأئمة والسيطرة على التمويل الأجنبي في وقت لا بد فيه من توعية السكان ممن يتعاونون أحيانًا مع الإخوان من دون إداركهم لذلك.

وبين التقرير ما طرحه الوزير بشأن إستراتيجية التسلل لجماعة الإخوان المستهدفة لجميع قطاعات المجتمع مثل الرياضة والتعليم والطب والعدالة والمنظمات الطلابية والنقابية والمنظمات غير الحكومية والحياة السياسية والثقافية والاقتصادية، فضلًا عن استخدامهم خطابات مناهضة لفرنسا.

وأوضح التقرير إن الإخوان ينتهجون إستراتيجية الإيذاء لزعزعة استقرار فرنسا ما يحتم التصدي لهم والتمييز الدقيق بين الإسلام وفكر الجماعة، مؤكدًا أن نجل عمر لصفر رئيس منظمة “مسلمو فرنسا” أعلن في العام 2017 عن التاثر بالجماعة وفكرها رغم عدم الانتماء رسميا لها.

وأشار التقرير إلى إن عددا من الدول العربية ومن بينها مصر جرمت جماعة الإخوان لتصرفاتها فضلًا عن أخؤى أوروبية انتهجت خطوات مهمة لمكافحتها.

ترجمة المرصد – خاص