عاجل

الدنيا الربيع.. والإبداع "قفل المواضيع" - نايل 360

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الدنيا الربيع.. والإبداع "قفل المواضيع" - نايل 360, اليوم الأحد 5 مايو 2024 07:10 مساءً

الملحن حسن دنيا:
فتشوا عن الأفلام

أغاني الربيع وشم النسيم. كانت الأفلام تخدمها.. فمثلاً "الدنيا ربيع" سعاد حسني كان الموقف نفسه في الفيلم يتكلم عن الربيع فخدمت الأغنية. فلم تكن معمولة للفيلم. لكن أغاني الربيع التي قُدمت في الأفلام خدمت الأغنية نفسها ولاقت تاريخاً بالنسبة للربيع والصيف وهكذا.. لكن اتعمل أغاني جديدة حالياً كأغنية "بلبطة" لحسين الجسمي وأصبحت أغنية تتكلم عن الصيف أكثر وعما يحدث في الصيف من العوم والسهر. فالكلمة نفسها تغيرت والتعبير عن الحدث تغير ولم تكن بشكل مباشر كأغنية السهر والانبساط لأحمد سعد "وايه اليوم الحلو ده". فهذه كلها أغاني تعبر عن الصيف. لكن بشكل غير مباشر عكس اغنية "الدنيا ربيع" التي خلدتها شهرة الأفلام التي صنعتها.

وائل عقيد:
رسائل زمان

إذا كنت تعتقد أن أغاني الربيع وشم النسيم كانت تمتلك جودة أعلي في الماضي مقارنة بأغاني الربيع الحديثة. فربما السبب يعود إلي عوامل مختلفة.. فقد تكون الكلمات واللحن قديماً كانت تحمل رسائل ومعاني أعمق وأكثر تأثيراً علي السمع والقلب. وربما كان هناك تركيز أكبر علي جودة الإنتاج والأداء في الماضي.. من الضروري الاعتراف بأن الأذواق الموسيقية تتغير بمرور الوقت وتختلف من شخص لآخر. قد يكون هناك أيضاً عوامل تقنية تؤثر علي الإنتاج والموسيقي. وربما يكون التركيز أكثر علي الجانب التجاري للصناعة الموسيقية اليوم.
 
أحمد عبدالعزيز:
فقر إنتاج

هناك فنانون لا يوجد لديهم أي مشكلة في الإنتاج ويقدر يعمل أعمال ويكلفها لكن لم يقوموا بهذه الخطوة في مثل أنواع هذه الأغاني وهناك فنانون في حاجة لدعم مادي علشان يقدروا يعملوا أعمال وهذا ما أقدرش ألوم عليه. لكن اكيد مش لازم شعر لان مصر ملئية بالمواهب واكيد في اصوات قوية وتحقق نجاحاً. لكن في النهاية العمل الفني محتاج دعم مادي علشان تقدر توصل شغلك للناس. باختصار الفنانين الكبار عندهم الانتاج "شحيح" ودي مشكلة. أما الفنانين التانين اللي محتاجين دعم مادي تبقي المشكلة الانتاج اولا ثم فقر انتاج عند النجوم الكبار لكن في كلمات وفي ألحان وفي توزيعات وفي اصوات. زي مثلا ريماس عملت اغنية اسمها "شعب الله" في حب مصر كانت انتاجها هي ودا نموذج لان اللي عايز يشتغل بيقدر يشتغل.

محمد عاطف:
خارج المنافسة

اولاً دي اغاني خارج المنافسة واترسخت جوانا فيه اغاني ارتبطت معانا بالمناسبات زي أغاني "رمضان جانا" في رمضان و"ست الحبايب" في عيد الأم. بس ده ميمنعش إذا اتعملت حاجة كويسة فعلاً تستمر وتنجح. بس نلاقي الأفكار والصوت اللي يقدم وجهة انتاج واللحن طبعا. لكن حاليا نفتقد لمثل هذة النوعية لأن كل المناسبات نرجع لمطربي الزمن الجميل في كل مناسبة. وطبعا كان هناك اهتمام بمثل هذة النوعية من الأغاني في المناسبات. لكن من رأيي الشخصي اختفت تماماً. هل الانتاج؟. هل بُعد المطرب عن نوعية هذه الأغاني. لأنها لا تحقق نجاح جماهيري؟!

آية عبدالله:
البصمة الأولي.. تدوم

من وجهة نظري. أنه مع قلة وجود شركات الانتاج أصبح كل مطرب ينتج لنفسه وأصبح يختار الأغاني العامة التي تعيش في وقت أكبر. مثلاً الفنان حكيم عمل أغنية "الليلة عيد" فهي أغنية لكل الاعياد والمناسبات. هو عملها بشكل عام تنفع لأي عيد. فأصبح اختيار الأغاني العامة أكثر التي لم ترتبط بمناسبة واحدة حتي يستطيعوا ينتجوا أكثر. لكن الأغاني القديمة مثل "الدنيا ربيع" نجحت لأنها كانت في فيلم وكانت في مناسبة الربيع ولأنها قدمتها الجميلة سعاد حسني بخفة دمها وجمالها وحببتنا بالربيع. وأيضاً أغنية "الربيع" لفريد الأطرش. وأيضاً مهما اتعملت أغاني لعيد الأم تبقي أغنية "ست الحبايب" أساس عيد الأم. ومهما اتعمل أغاني للربيع ستبقي أغنية "الدنيا ربيع" أساس وأحلي أغاني عيد الربيع. وستبقي أغنية صفاء أبوالسعود "أهلا بالعيد" من علامات العيد. فهناك أغاني لها البصمة الأولي في المناسبات وستبقي البصمة الأولي. إلي أن يأتي عمل مميز ومختلف يعجب الجمهور. فيكون من ضمن أغاني العيد التي نشتغل أياً كان صانعها.

محمد فاروق:
المكسب أهم

أين أغاني الربيع والأم والأغاني الوطنية القوية والأوبريتات القوية وأغاني الأفلام الغنائية والاستعراضات؟!.. للأسف نحن أصبحنا واقفين في نقطة لا نستطيع اتهام لا كلمة ولا صوت ولا انتاج.. نحن نتهم سوق ينهار ومنتجين لديهم مشاكل بفكرة أغاني تتسرق وتتسرب ومطربين يريدون منصات تشتري أغانيهم بمليونين وهم متكلفين مئة ألف. فالسوق به طمع غير عادي وفي ظل هذا الطمع لم يفكروا بأغاني الربيع ولا عيد الأم والمناسبات عموماً وهم حاسبين التكلفة فهذه حقيقة لم تعد رسالة فنية بل أصبحت رسالة اقتصادية. فأصبحوا يريدون الكسب من أي عمل يؤدوه وهذا حقهم من دون شك سواء المنتج أو المطرب أو المسوق. لكن هذا يوقف ما كان يُقدم كهدايا للجماهير. إذ أن أغاني الربيع وشم النسيم كانت هدايا المطرب للجمهور. لذلك عندما اتغنت الدنيا رييع والجو بديع الذي عملها صلاح جاهين وسعاد حسني كانوا كرماء في هداياهم للناس. لذلك عاشت الأغنية كل هذه السنين ولم ينسها أحد بعيداً عن للمقارنة الآن أصبح هناك بخل فني ولا أحد يقدم هدايا وأصبحوا يريدون الترند والكسب منه ومن المتابعين فقط.

سمير الجمل:
المسألة صعبة

وجود الاغاني التي بها وصف وتعبير ومعاني بعيداً عن كلام السهر والرموش والحب وموتيني وحبيتني وقتلتيني. فلغة الأغاني أيضاً تتوارث فليس أعمال الغناء في الطبيعة وفي الجمال وفي الأشياء الاخري غير علاقة الحب والكلام الساذج عن الحب. حتي الكلام العادي "قوم اقف وانت بتكلمني". إذ أصبح بها الكلام أقرب للردح أكثر ما هو غناء. فنحن نتكلم عن الأساس وهو الكلمة وبهذا اصبح هناك هبوط في الذوق العام. فلما تكون أم كلثوم الفلاحة البسيطة التي لم تتخرج من أي جامعة وفقط كانت تقرأ القرآن الكريم وتعلم الناس كيف تقرأ قصائد أحمد شوقي ويتسابقون في غناء القصائد عبدالحليم وفريد ومحرم فؤاد وسعاد محمد. كلهم كانوا يتسابقون في غناء القصائد. وصولاً لجيل كاظم الساهر.. لكن بعده أصبحت المسألة صعبة جداً. الكلمة صعبة وبالتالي الألحان صعبة وتختفي.. لا يوجد أغاني تعيش. فنحن للآن في رمضان نغني "وحوي يا وحوي" وفي العيد "أهلا بالعيد"  ودائماً نردد الاغاني القديمة لأنها أصيلة. إنما الآن كلها أغاني فالصو ومزيفة ومن غير مصداقية. لذلك نادراً ما نري أغنية عايشة لفترة طويلة سواء أغاني مصرية عن الربيع والدنيا والأحوال والحياة أو عن ظواهر الطبيعة التي خلقها الله سبحانه وتعالي كالشمس والقمر والليل ونهر النيل.

عمرو صحصاح:
الجيل الحلي يبحث عن الربح

أعتقد أن هذا قلّ بسبب أن مساحة الابداع كانت أكثر. أي أن الموضوع يبدأ من عند الشاعر. فمثلاً أغنية "الدنيا ربيع" كتبها صلاح جاهين. فكان يبحث عن الكلمة الجديدة والكلمة التي تحمل بهجة وابداع. أيضاً أغنية "غني الربيع" لأم كلثوم كتبها أحمد رامي وألحان رياض السنباطي. وهذا جيل العظماء كانوا يهتمون بالمناسبات الوطنية والأعياد. لكن هذا لم يعد من اهتمامات الجيل الحالي. إذن الموضوع تغير بسبب اختلاف العقليات مع اختلاف الجيل. فالجيل القديم كان يهتم بفكرة الأعياد والاحتفالات وكان لديه ولاء للمناسبات الوطنية وكان اهتمامه أكثر بها. فكان يكتب لها وكانت أحد واجباته كمبدع. لكن الآن اصبح الموضوع أكثر ربحاً بمعني أن الجيل الحالي يبحث عن الجانب الربحي أكثر. فبالتالي يبحث علي الأغنية الرومانسية والأغنية التي تشتغل في المناسبات الشخصية والأفراح وتذاع طول العام ويكون لها مردود مادي أكثر بسبب حقوق الملكية واليوتيوب. لكن لا أحد يهتم بالحاجات الوطنية والأعياد لأنها لم تحقق الربح الذي يريده لأنها تذاع فقط بالمناسبات.

هبة عبدالعزيز:
تقدير الجمال.. غائب

من وجهة نظري. إننا نوجه أصابع الاتهام لثلاثة أشياء. الكلمة والارادة التي هي إننا نقدم أغاني قوية كالسابق وحقيقة لا يوجد حماس لإنتاج أغاني من هذا النوع. وأري إن هذا بسبب ان الذوق العام انحصر وتقدير قيمة الجمال والحب والاحساس بهذه القيم لم يعد مثل الأول. فبالتالي نحن نخاطب مجتمع لم يعد يهتم بقيمة الجمال والحب. فبالتالي صعب يعطي عمل فني مثل زمان كأغاني عيد الام والأغاني الوطنية وحتي الأغاني الدينية لم نعد نستطيع انتاج أغاني خاصة بالمناسبات مثل السابق. وهذا يرجع إلي انخفاض الاحساس بالقيم مثل الجمال والحب جعل الناس لا تستطيع التعبير من ناحية. ومن ناحية أخري أنه لم يعد هناك حماس لانتاج مثل هذه الأغاني ولا حماس من الملحن والمطرب للفكرة. بالاضافة لفكرة الاستسهال بشكل تجاري اننا نري "ترند" ونمشي عليه. ليس اننا نصنع الترند كالسابق مثل أغاني الربيع أو عيد الأم أو الأغاني الوطنية والدينية. فكنا نري دائما اننا نصنع الترند. لكن لم يعد هناك ابتكار وأفكار. وإلا كان زمانا الآن نغني أغاني عايشة. إنما الآن تظهر أغاني من وقت لآخر لكن ليس بالكم الذي كان عليه سابقاً. ومن ناحية أخري لم تعد علي قدر المستوي انها تعيش فممكن تظهر كل فترة اغنية تعبر عن مناسبة معينة لكن ليس علي قدر أغنية "الدنيا ربيع" ولا صوت كصوتها ولا أدائها ولا الاستعراض الذي كان موجود ولا أغنية مثل أغنية فريد الاطرش تحكي قصة رومانسية مع اجواء الربيع فكلنا لدينا الربيع بهذه الأغاني المليئة بالجمال والبهجة والاستعراضات الجميلة.

د.عطيات أبوالعينين:
مهرجان الربيع.. ألا يعود؟

تهل علينا نسائم الربيع وتهفو إلي النفس أيام الصبا. والعمر المضيء الذي ولي ومع بداية الربيع يصحو الأمل من جديد ويتجدد بين ضلوعنا ويرفع رمحه شاهراً سيفه في وجه أي صعوبات أو مشكلات حياتية أو ضغوطات وتنفشع سحابات الغيم وتطل الشمس بلونها الذهبي الجديد وتتفتح الزهور وتنتشر المروج الخضراء حتي حدود الرؤية. تتسع وتتضح ونشعر بمذاق الاستمتاع للجمال علي امتداد البصر. والفن هو القوي الناعمة في الحياة يسري في جسدنا مسري الدم في العروق فمن منا يمكن أن ينسي الربيع ومهرجان الربيع وحفلته السنوية التي تقدم لنا الجديد من أصوات عذبة مونولوجات وأغاني وكبار المطربين ووجوه وأصوات شابة إنها زهور الربيع. من منا ينسي فريد الأطرش والشاعر الكبير مأمون الشناوي وهما يتألقان في أعظم أغنية عن الربيع فيحتار القلب والوجدان في وصف الأغنية من حيث الكلمات والمعني واللحن والصوت الذي يغني والصدق في هذا الصوت الدافيء الحنون الحزين الذي يفرح مع مجيء الربيع شعر وأغنية تخاطب فيها الطبيعة والبشر والحيوان والطير. فتتحد مع الطبيعة والفن والذكريات التي بداخلك هذا هو الفن.. فيه استدعاء للذكريات والخبرات والوطنية والشعور بالانتماء. عندما يقول مأمون الشناوي ويصدح فريد كان النسيم غنوة.. النيل  يغنيها. وعندما يستعرض الفصول المختلفة في الأغنية من خلال استعراض رائع ويشهدك علي غدر المحبوب والطبيعة تكون الشاهد. هي مناجاة للطبيعة وهنا جعل الطبيعة والحب والربيع ُلحمة واحدة بضم اللام. ومن الغريب أن أغنية الربيع الخالدة لم تكتب حتي يغنيها ملك العود فريد الأطرش. بل رفضتها أم كلثوم ويكتئب مأمون الشناوي لأنه كان يرغب في هذا التعاون الأول معها. حيث طلبت منه تغيير بعض كلماتها فرفض ليلحنها ويغنيها فريد وتخلد مادامت الحياة ومادام الربيع يهل علينا. فهل تأتي أغنية أجمل منها؟!. ولم يتوقف مهرجان الربيع عند هذا الحد. فغني عبدالحليم حافظ "هل الربيع" مع ثلاثي المرح. ورغم أنها لم تحظ بالنجاح الكبير الذي حققته باقي أغانيه. إلا أنه كان يغني في مهرجان الربيع العديد من الأغاني الأخري وفي كل عام أغاني جديدة ينتظرها الناس بشغف ويكتبونها ويتناقلون كلماتها في الصباح الجميع يتسابق لتسميع الأغنية الجديدة. ويعود الربيع مع السندريلا سعاد حسني والدنيا ربيع والجو بديع قفلي علي كل المواضيع بدعابتها وخفتها وضحكتها ونظرة عينيها الرائعة اللامعة ببريق التميز والصدق وكلمات المبدع صلاح جاهين.. وأيضا ليلي مراد وموكب الربيع وغيرها وفيروز والرحبانية لعبوا علي موضوعات عن الحب والجمال والخير والجيران وحنا السكرن والربيع مثلا لا تنسي عاد الربيع تلالنا الزواهي وفي الربي طير وجيع يحكي عن الملاهي في موطني.. ويوجد زيارة الربيع. والربيع زاهر بالربا وكساها اخضراراً. فأضحكي يا ربوع الشتاء تواري والشمس يا صحاري الربيع. هذا الجمال في الكلمات والألحان حتي توظيف أغاني الربيع في الوطنية والطبيعة وهذا يؤكد لنا أننا نعاني أزمة في الكلمات لم تعد الكلمات تتسم بهذا الجمال والحس والرقي والتوحد مع الطبيعة وحتي الأصوات التي تطالعنا في الترندات كلها تسيء إلي الفن والفنانين. ولكن ونحن نستقبل الربيع علينا أن نتحلي بالأمل. فالربيع وقت البدايات الجديدة والأحلام الكبيرة. فطالما هلّ علينا الربيع لا توجد نهاية للبدايات الجميلة وعلي رأي فريد ومأمون الشناوي "آدي الربيع عاد من تاني والبدر هلت أنواره" ونحن في انتظار نور البدر والجمال والتوحد مع الطبيعة والتأمل والأمل علي أمل أن يعود مهرجان الربيع فتهل علينا الأصوات الجمبلة تشدو بأحلي الألحان وأرق الكلمات تري هل يعود من جديد؟!

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق