أكَّد الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة، العمل نحو تحوُّل عادل ومنصف في قطاع الطاقة، بما يتوافق مع توجُّهات المملكة والحرص على أمن الطاقة.وقال -في منتدى طشقند الدولي للاستثمار- إنَّ قطاع الطاقة يمثِّل جانبًا مهمًّا من العلاقات المتنامية بين السعودية وأوزبكستان، لاسيَّما في مجال الطاقة المتجدِّدة، موضِّحًا أنَّ حجم الاستثمارات بين البلدين في هذا المجال، بلغ أكثر من 14 مليار دولار، لإنتاج أكثر من 11 جيجاواط من الكهرباء من الطاقة المتجدِّدة.

وأوضح أنَّ هذا الأمر يتجسَّد في النشاط الكبير للشركات السعودية في أوزبكستان، مثل شركة أكوا باور.

وأشار إلى أنَّ التعاون في المجال الاقتصادي بين البلدين يمثِّل نموذجًا يُحتذى به، خاصَّة في ظل «إستراتيجية أوزبكستان 2030»، و«رؤية المملكة 2030»، وأهدافهما المتماثلة، الرَّامية إلى تنمية وتنويع الاقتصاد، وتعزيز التنمية المستدامة، الأمر الذي يعكس التزامًا مشتركًا ببناء مستقبل مزدهر للبلدين.

وذكر وزير الطاقة أنَّ علاقات البلدين شهدت نقلةً كبيرةً، مشيرًا إلى حرص قيادتي البلدين، على تعزيز التعاون في جميع المجالات، وفي مجال الطاقة على وجه الخصوص، وأكد أنَّ جمهورية أوزبكستان أظهرت التزامًا جادًّا بالسَّعي نحو تحوُّلٍ عادلٍ ومنصفٍ للطاقة، الأمر الذي يتوافق مع توجُّهات المملكة، مبينًا أنَّ البلدين يتشاركان المواقف العقلانية المتمثِّلة في الحرص على أمن الطاقة، وضرورة تعزيز التنمية والمحافظة عليها، مع التأكيد على دور البلدين في جهود مواجهة التغيُّر المناخي بشكل جماعي.

وكان سموه شارك في الجلسة الحوارية الرئيسة لمنتدى طشقند الدولي الثالث للاستثمار، وذلك بحضور الرئيس شوكت ميرضيائيف رئيس جمهورية أوزبكستان.